لا يمكنك بناء فريق عمل ناجح بسهولة، فهناك تحديات ومعوقات من شأنها أن تشكل عقبات كبيرة لك في تحقيق هذا الهدف.
ولهذا يسعى المدراء وأصحاب الأعمال التجارية إلى ايجاد حل لهذه المشكلة ولو بالاشتراك في الدورات المدفوعة للقيادة والبحث عن مدراء الفرق لعل وعسى أن تحل المشكلة وغالبا تستمر ولو بوثيرة أقل من السابق.
في هذا المقال سنتعرف على المعوقات التي ستمنعك من بناء فريق عمل ناجح:
قائد الفريق هو دفة السفينة وموجهها، وعادة هو من يجب أن يتحمل المسؤولية الكاملة في حالة فشل فريقه، ويجب أن يتصرف وفقا لهذه القاعدة.
المعتقدات السلبية لدى القائدة وتصرفاته التي قد لا تكون متوازنة من شأنها أن تؤثر سلبا على تماسك الفريق وتؤدي إلى شرخ واضح في العلاقات المتداخلة بين أفراده.
يجب أن تتعلم كمدير للفريق كيف تتعامل مع أفراده وتحفزهم على النجاح بطريقة أفضل بل وتقنعهم بأنهم مؤثرون ولديهم أدوار رئيسية وأن الفضل في النجاح هو لله أولا ثم لعل الفريق وليس لك أنت فقط.
يحب الموظفين عادة المدير الذي يشاركهم أفراحهم وأطراحهم ويشجعهم على النجاح، ويعمل هو الآخر بجد وينسب النجاح للفريق كله ويتحمل المسؤولية في أي فشل لرفع الضغط على الموظفين لديه.
في الشركات الكبرى الناجحة نجد أن هناك الكثير من فرق العمل كل فريق لديه مدير ويتكون من عدد أفراد قليلين.
ومن الخطأ أن يكون إذن فريق العمل الخاص بك كبيرا ويتكون من عدد أفراد كثر، وتقول الحقيقة أن الفريق المثالي يتكون من 3 أفراد إلى 8 أفراد عادة.
ولا يهم إن كانوا يعملون في مكان واحد أو في مؤسسات فرق العمل عن بعد حيث يعمل كل شخص من مدينة أو دولة مختلفة.
صحيح أن التحفيز هي واحدة من أهم الطرق من أجل الرفع من الانتاجية وانجاح فرق العمل، لكن يجب أن يتم تصحيح نظام الحوافز بشكل عادل وأن لا يركز كثيرا على الفردية والمقارنات وما إلى غير ذلك من النقاط التي من شأنها ان تسقط الأفراد في التنافس فيما بينهم والعداوة والحسد.
يجب أن يكون التحفيز جيد للجميع في فريق العمل بحيث يدفع الجميع للرفع من انتاجيتهم والعمل بشكل أفضل، عوض الرفع من الفروقات بين أفراده.
هذه المشكلة شائعة للغاية بحيث أن كل موظف أو فرد من أفراد الفريق يركز فقط على عمله، بحيث يكون التواصل والتنسيق ضعيفا بين أفراد الفريق ما يؤدي إلى عدم تنسيق العمليات وحدوث حالة من الخلافات.
يلزم على مدير فريق العمل على توفير بيئة جيدة لتنسيق العمليات والمهام بين أفراد فريق العمل الذي يعملون بالمؤسسة.
واحدة من أكبر المشاكل في المؤسسات والشركات وفرق العمل هي ضعف الالتزام بتنفيذ المهام الموكلة إليهم، بالتالي الغرق في التسويق والتأجيلات.
والحقيقة أن تأجيل العمل يكلف الشركات والمؤسسات خسائر مادية نتيجة خسارة العملاء وكذلك حديث العملاء عن ضعف الالتزام بالعمل.
لهذا تلزم المؤسسات الافراد والموظفين للعمل على مهام محددة والقيام بها في الوقت المناسب دون تأجيل أو تسويف.
لهذا تأتي منصة مكتب MAKTAPP لتساعد المدراء على تحديد المهام التي يجب على كل موظف القيام بها ومتابعة انتاجية كل فرد وأدائه في العمل، وهو ما يحل هذه المشكلة.
وصممت هذه المنصة لتقدم مختلف الخدمات التي تحتاج إليها الشركات وفرق العمل العادية وكذلك فرق العمل عن بعد من أجل بناء فريق عمل ناجح.